مشروع حبشة
قصتنا

مشروع حبشة هو مبادرة إنسانية للمجتمع المدني تأسست في عام 2015 استجابة لأكبر أزمة نزوح في عصرنا التي سببها النزاع المسلح في سوريا.

منذ ذلك الوقت، كان هدف مشروع حبشة تمكين أولئك الشباب السوريين الذين انقطعت دراستهم بسبب النزاع من مواصلة تعليمهم الجامعي في المكسيك. وللقيام بذلك، أنشأنا نموذجًا شاملاً نختار من خلاله الشباب السوريين المعرضين للخطر ونحصل على تأشيرة لهم ونقوم بالتحقق من مؤهلاتهم الأكاديمية وتمويل سفرهم إلى المكسيك وتغطية تكاليف إقامتهم ومعيشتهم خلال فترة إقامتهم الكاملة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك بفضل شبكتنا من الجامعات الشريكة الموجودة في جميع أنحاء المكسيك، يدرس طلابنا للحصول على شهادة البكالوريوس أو الماجستير بمنح دراسية كاملة.

بعد سنوات من الحصول على الخبرة وتحسين نموذجنا، رأى مشروع حبشة ضرورة النظر إلى ما بعد الأزمة السورية والبدء في معالجة أزمة النزوح التي تحدث على مستوى العالم من خلال توفير فرص التعليم العالي للاجئين الشباب من جميع أنحاء العالم.

مهمتنا

في مشروع حبشة نتعرّف على إمكانات اللاجئين الشباب والدور الأساسي الذي يمكن أن يلعبوه في إعادة بناء مجتمعات ما بعد الصراع وندرك أهمية الحوار بين الثقافات لإحلال السلام. ولهذه الأسباب، نقدم نموذجًا شاملاً يمنح اللاجئين والنازحين إمكانية الوصول إلى التعليم العالي.

إنه مثال على الحماية الدولية التي تعزز اندماج النازحين في المجتمعات التي تستقبلهم والتنمية الكاملة لمهاراتهم. وقد تم بناؤه على شراكات مع المنظمات الدولية والكيانات العامة والقطاع الخاص، وكذلك الجامعات وأعضاء المجتمع المدني.

الرؤية

تتمتع المكسيك بتقليد في توفير الملجأ لأولئك الذين يهربون من العنف والتعصب، وفي مشروع حبشة نتطلع إلى أن نصبح نموذجًا يحتذى به عالميًا في مجال التعليم العالي في حالات الطوارئ. من أجل القيام بذلك، ندعو جميع المكسيكيين للاستجابة للاحتياجات التعليمية للاجئين والنازحين في العالم. فيمكننا تعزيز ثقافة السلام الدولية معًا، وجعل المكسيك فاعلًا مهمًا في الجهد العالمي لجعل الرؤية المنصوص عليها في الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالإضافة إلى هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 4 حقيقةً واقعةً.